علمتني الحياة أن ..

الاختلاف يفسد في الود قضية .

من نقل انتقل ، ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه .

Vouloir , C’est pas pouvoir

من علمني حرفا ، قلت له شكرا .. وفقط !

يمكن للصداقة أن تتحول إلى حب ، كما يمكن للحب أن يتحول إلى صداقة .

من تعلم لغة قوم أمنوا مكره .

ليس الفتى اليوم من يقول ها أنذا ، وإنما الفتى من يقول “كان أبي” .

أهل مكة أكثر من يجهل شعابها .

في الشدائد يختفي الأصدقاء .

22 تعليق

  1. أنظروا من عاد للتدوين!

    متفق مع كل شيء، إلا “يمكن للحب أن يتحول لصداقة”، هذه صعبة قليلا..

    (خاصية أعجبك الموضوع تعمل بالمقلوب كما يبدو، أشرت على السهم العلوي فصارت -1، أو أنا المقلوب :D)

    1. أجل أجل أنا عدت للتدوين 😛

      ( لا أدري ، جربت الضعط على السهم العلوي فاشتغل بشكل عادي )

  2. وهذا ما علمتني اياه الحياة :
    الود الحقيقي لا يفسد بالاختلاف
    من نقل انتقل ، ومن لم ينقل أيضا انتقل
    يمكن للصداقة أن تتحول لحب ، لكن لا يمكن أبدا للحب أن يتحول لصداقة
    في الشدائد ، يعرف الأصدقاء

    والباقي اتفق معك فيه
    اشتقت لتدويناتك
    كنت هنا
    سلاموووووو

    1. الود الحقيقي نادر ^^
      ومن لم ينقل أيضا انتقل => بشرط أن يصاحب “عدم النقل هذا ” مجهودات مضاعفة في الاعتماد على النفس.

      شكرا على تواجدك ^^

  3. وأخيراً استيقظت صفحتك 😀

    مرحباً بعودتك من جديد .. اشتقنا لتدويناتك .. لكن ما هذه النظرة التشاؤمية هذه المرة هههههههههه ؟ :p

    .

    المؤسف أن هذا هو الواقع في كثير من الأحيان .. والأكثر إيلاماً أن تتطابق النظرة التشاؤمية مع النظرة الواقعية حتى تكاد هذه تكون مرادفة لتلك !! مع الأسف …

    1. شكرا شكرا على الترحيب ..
      لا داعي لأن أجيب ، فقد أجبت أصلا : المشكلة أنها ليست نظرة تشاؤمية بل واقعية .
      حتى انني كتبت هذا وأنا في مزاج جيد جدا 😀

  4. للأسف الحياة تتحرك في الاتجاه المعاكس !!!

    1. هادشي الللي عطاه الله 😀

  5. ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

    بقلم الدكتور محسن الصفار

    جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: – هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: – لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: – هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: – لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو…… وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد…. باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بهذا الموقع
    http://www.ouregypt.us

  6. نقطتان هنا تعنياني فقط 🙂

    الإختلاف يفسد/ لا يفسد للود قضية
    يفسد، فقط عند من يرى أنه يفسد، عند من لا يتقبّل بلا ألم أنه لا بدّ من الخلاف ولا يتوقعه، عند من لا يرى أنه لا بأس بأن يبقى الخلاف ويبقى الودّ..
    لا يفسد، عند من يقتنع أنه ” أن تكون ودودًا خير من أن تكون محقًا”
    عند من تذوق كأس فراق مرير لأجل أن يكون محقًا.. ثم عرف أن الحق بعيد كل البعد عن الفراق..
    من يعرف حقًا أن الودّ لا يموت في القلوب.. أنه أشجار تبقى إن زرعناها، كأشجار النخيل صبرًا وذكرى ووفاء جميل..
    وأن الآلام، عابرة وتزول.. والإختلاف ليس دليلًا على الحبّ أو عدمه..

    هذا ما علمتني الحياة أخيرًا..
    ولازلت أتلقى هذا الدرس كل يوم..

    الحبّ تلميذ الصداقة.. لكنّه لا يعرف العودة للوراء.. الحبّ حبّ
    إن تراجع، يصبح جرحًا، يصبح كرهًا، يصبح كسرًا في القلوب..

    كسرًا حقًا..
    وكأني قرأت يومًا ما دراسات تتكلم عن الفارق الشاسع بين حياة المتزوجين زواجهم الأول، وبين المتزوجين مرة أخرى بعد طلاق ما..

    أؤمن بالحبّ، بالحبّ الأول أيضًا، جدًا..

    ،

    آه صحيح!
    بالنسبة لأهل مكة أجهلهم بشعابها..
    حرفيًا.. أنا كذلك 😛
    لا أعرف من شعاب مكة غير شعب عامر
    أنا حتى أعرفه بالإسم فقط!
    🙂

    .

    1. أتفق تماما فيما قلته عن الاختلاف ، لكن هذا يزيد من اقتناعي بما علمتني اياه الحياة ، فأين هم هؤلاء الذين ذكرتهم بعد “من” و “من” و”من”..
      اما عن الحب ، فأحس أن قضية اللارجوع الى الصداقة تم تضخيمها أكثر من اللازم قليلا، فتجدين أن كل من دخل قصة حب ، كيفما كان هذا الحب ، لا ينفك يردد هذا المثل ويقنع به نفسه بدون أن يكون بالصرورة صحيحا وينطبق على حالته ، وهذا لا ينفي أنه يوجد من الحب ما لا يستطيع أن يتحول إلى صداقة ..
      جميلة ما علمتك الحياة يا نجاة 😉

  7. أعني، قرأت عن دراسات ما، بالطبع لم تقع الدراسات تلك بيدي.. 🙂
    الله أعلم بالحقائق طبعًا.. المهم الشاهد من الموضوع..

  8. لأول مرة أوقع هنا.

    ما قرأته يدل على إنقلاب كل القيم، عهد جديد على ما أظن؟

    بالتوفيق

    1. هو ليس انقلابا على القيم بقدر ما هو وصف للواقع كما هو لا كما ينبغي أن يكون أو كما يخيل إليهم أنه يكون ..
      بالتوفيق لك أيضا

  9. للأسف هذا الواقع..
    تدوينة جميلة.. بارك الله فيك

    1. شكرا لك ولمرورك

  10. Vouloir c’est pouvoir 🙂 tu parle français ?

  11. أعجبتني التدوينة رغم أنها قصيرة و تحمل أفكارا جديدة و لكن أظن بأن الواحد منا عليه أن يتبنى مصادر أسمى ليتعلم فالحياة تخدع أحيانا لهذا أنزل الله سبحانه و تعالى القران الكريم و بعث رسوله بالحق ليعلمنا ما جهلنا ……من نقل انتقل ، ومن اعتمد على نفسه بقي في قسمه……ينتقل في المستوى و تعود خطاه و يدنو في المحتوى……جازاك الله خيرا

    1. أهلا بك لالة منى في المدونة ..
      مصادر أسمى نعم ، لكن هذا لا ينفي أن يتبنى الانسان مصادر أخرى ليتعلم أيضا 😉

  12. معك في كل شيئ إلا في أن الحب يتحول إلى صداقة

  13. بجد بايح و بيضاااااااااااااااان

اترك رداً على vamprita إلغاء الرد